تعمل اللوزتان والناميات (اللحمية أو الغدانيات) التي تعتبر جزءاً من الجهاز المناعي كمصفاة لالتهابات الفم والأنف، لذلك فهي تتعرض لالتهابات متكررة ومزمنة، وبسبب هذه الالتهابات تتضخم اللوزتان والغدانيات وتسبب أعراضاً خطيرة وبالتالي لا تستجيب للعلاجات الدوائية، عندها ستكون الجراحة هي الخيار الأفضل، مع ذلك تحتاج الجراحة لفريق عالي الخبرة ومستشفى ومعدات جيدة قد لا تكون متاحة في بلدك، إضافة إلى أنه قد تكون تكلفة هذه الجراحة مبلغاً كبيراً من المال في بلدك. لكل هذه الأسباب من الممكن أن تكون ايران الخيار الأفضل لجراحتك على اعتبار أنه يتم إجراء استئصال اللوزتين والناميات في ايران بكفاءة عالية عند أحد أفضل جراح أذن أنف حنجرة مثل الدكتورة سعيدي وبتكاليف معقولة.
يرجى متابعة القراءة لتعرف المزيد عن الجراحة وفوائد استئصال اللوزتين والناميات في ايران مع د. سعيدي.
ما هي اللوزتان والناميات؟
اللوزتان والناميات أو الغدانيات أو اللحمية هي غدد ذات نسيج لمفاوي تشكل جزءاً من الجهاز المناعي في الجسم، فبتصفية الدم الذي يمر خلال الجهاز اللمفي تلعب اللوزتان والناميات دوراً مهماً في الحماية والدفاع عن مناطقها ضد الفيروسات والبكتريا.
مكان اللوزتين في الرقبة بالصور
تتوضع اللوزتان في الجزء العلوي من الحلق (لوزتا البلعوم)، بينما تتوضع الناميات أو الغدانيات خلف الأنف. وباعتبارها خط الدفاع الأول ضد الفيروسات والبكتريا تعاني اللوزتان من الالتهاب الشديد الذي من الممكن أن ينتقل إلى الناميات والأنسجة المجاورة، وغالباً ما يؤثر التهاب اللوزتين والناميات على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 2-12 سنة ونادراً ما يحدث في سن أصغر من السنتين.

مكان اللوزتين بالصور
اللوزتان هما غدتان صغيرتان من نسيج لمفاوي تقعان على جانبي الجزء الخلفي من الحلق، وتُعرفان باسم اللوزتين الحنكيتين. تظهران على شكل كتلتين بيضاويتين خلف اللسان، يمكن رؤيتهما بوضوح عند فتح الفم بشكل واسع أمام المرآة. رغم حجمهما الصغير، إلا أن دورهما كبير في حماية الجسم، حيث تعملان كخط دفاع أول ضد الجراثيم التي تدخل عبر الفم أو الأنف.
في الحالة الطبيعية، تكون اللوزتان ناعمتين، بلون وردي، وغير مؤلمتين. أما عند تعرضهما للعدوى، فقد تتضخمان وتصبحان حمراء اللون، وقد تظهر عليهما بقع بيضاء أو صفراء نتيجة التقيّح أو الالتهاب. في هذه الحالة، قد يشعر المريض بألم عند البلع، رائحة فم كريهة، وحتى صعوبة في الكلام أحيانًا.
إلى جانب اللوزتين الحنكيتين، هناك لوزة أخرى تُعرف بـ اللوزة البلعومية أو “الغدانيات”، وهي تقع في أعلى الحلق، خلف الأنف مباشرة. هذه اللوزة لا يمكن رؤيتها عند النظر في الفم، لكنها تلعب دورًا مشابهًا في مقاومة العدوى، وتكون أكثر نشاطًا في مرحلة الطفولة.
لفهم الموقع الدقيق للوزتين، تخيل أن الفم هو بوابة مفتوحة تؤدي إلى الحلق. على جانبي هذه البوابة، تقبع اللوزتان، بينما تقع الغدانيات في السقف الخلفي للبلعوم، فوق مستوى اللوزتين.
في بعض الحالات، يتسبب تضخم هذه الغدد في انسداد مجرى التنفس أو ظهور أعراض مزعجة مثل الشخير، التنفس عن طريق الفم، أو التهابات متكررة في الحلق. لذلك، فإن معرفة مكان اللوزتين ووظيفتهما تساعد الأهل على ملاحظة أي تغيرات مبكرة قد تشير إلى وجود مشكلة صحية تتطلب التدخل.
ما هي أسباب التهاب اللوزتين والغدانيات؟
تعاني اللوزتان واللحمية من التهابات متكررة يعود معظمها لأسباب فيروسية، بينما تشكل الأسباب البكتيرية (المكورات العقدية عادة) حوالي 15 إلى 30 % من الالتهابات، وفي حالات نادرة قد يكون الالتهاب نتيجة لعوامل مناعية.
قد تؤثر بعض أنواع المكورات العقدية (السبحية) وهي (مجموعة آ من بيتا العقدية) على اللوزتين وتنتشر إلى مناطق جديدة لا توجد بها أساساً، فإذا لم تعالج جيداً بالصادات الحيوية المناسبة لمدة عشرة أيام فقد تسبب الحمى الروماتزمية وتؤثر على المفاصل والكلى وصمامات القلب، وهي أكثر ما تصيب الأطفال بين عمر 5 إلى 15 سنة.
أعراض التهاب اللوزتين والناميات
قد يعاني مريض التهاب اللوزتين الحاد من الأعراض التالية:
- الحمى
- تقرح الحلق
- نفس كريه (رائحة فم كريهة)
- عسر البلع (صعوبة في البلع)
- ألم عند البلع
- وجود عقد لمفاوية عنقية طرية
- انسداد طريق الهواء الذي قد يظهر على شكل تنفس فموي أو شخير أو تنفس غير منتظم أثناء النوم أو توقف التنفس الليلي أو انقطاع النفس أثناء النوم (متلازمة توقف التنفس أثناء النوم)، ومن الممكن أن ينجم عن هذا آثار جسدية وعقلية كبيرة عند الأطفال.
في حالات متقدمة قد يترافق الخراج حول اللوزة مع أعراض شديدة.