استئصال أورام العصب الوجهي وتطعيم العصب في ايران
رغم أنها نادرة فقد تنمو الأورام على العصب الوجهي مسببة أعراضاً عديدة، ففي حالات عديدة قد يحتاج المريض لإجراء جراحة لاستئصال أورام العصب الوجهي وترميم العصب، لكن مثل هذه الجراحة تتطلب أجهزة طبية متقدمة من الممكن ألا تكون متاحة في بعض البلدان، ويمكن أن تكلف الكثير من المال في البلدان المتقدمة طبياً.
الخيار الأفضل للكثير من المرضى هو بالسفر خارجاَ وإجراء الجراحة في بلد آخر، حيث يختار العديد منهم ايران كوجهة ممكنة. إذا أردت معرفة المزيد عن أورام العصب الوجهي ومعالجاتها وفوائد إجراء الجراحة في ايران مع جرّاحة عالية الخبرة مثل د. سعيدي فننصحك بمتابعة القراءة.
أورام العصب الوجهي
العصب الوجهي هو عصب جمجمي يمتد من الدماغ إلى الوجه، فهو يسيطر على وظائف وحركات هذه العضلات، وفي حالات معينة قد تنمو بعض الأورام على العصب أو تنمو من مكان مجاور وتضغط عليها أو حتى تغزوها.
إحصائياً فإن الأورام التي تنمو على العصب (مثل أورام خلايا شوان الوجهية والورم الوعائي) نادرة وعادة ما تنمو ببطء، فمعظم الأورام التي تنمو على العصب حميدة، والأورام التي تنمو بجوار العصب هي الأكثر شيوعاً، فبعضها حميد لكن يمكن أن تكون خبيثة.
تشخيص ورم العصب الوجهي
عادة ما يتم تشخيص المرضى بورم العصب الوجهي الذي ينمو من العصب بعد أن يعانوا من أعراض ضعف الوجه أو شلل في الوجه، وأحياناً تكون أورام العصب الوجهي مختلطة مع أورام العصب السمعي.
يتوقف تشخيص الأورام التي تنمو قرب العصب على عوامل عدة مثل نوع الورم وتوضعه وحجمه، فقد يطلب الطبيب صورة مقطعية (طبقي محوري) أو صورة رنين مغناطيسي وأحياناً قد تكون هناك حاجة لأخذ خزعة.
معالجة ورم العصب الوجهي
عند علاج أورام العصب الوجهي هناك حاجة لأخذ عدة عوامل بالاعتبار مثل نوع الورم وحجمه وفيما إذا كانت هناك منطقة متأثرة أم لا بالإضافة إلى الصحة العامة للمريض طبعاً.
ستتم مراقبة الورم الذي ينمو من العصب الوجهي، حيث يمكن علاجه بالإشعاع التجسيمي وقد يحتاج إلى جراحة، أيضاً تلعب بعض العوامل مثل مستويات الضعف الوجهي دوراً مهماً في اختيار العلاج المناسب.
عندما يتطلب قطع العصب لاستئصال الورم فعلى الأرجح سيقوم الطبيب بإعادة تنشيط العصب الوجهي لاستعادة وظائف العضلات أو بعض منها على الأقل.
هناك بعض الحالات لا تتضمن ضعفاً وجهياً؛ حيث أنها لا تتطلب جراحة عادةً، ويمكن معالجتها بالإشعاع فقط إذا كانت عضلات الوجه تعمل بشكل دقيق.
أما في الحالات التي ينمو فيها الورم قرب العصب الوجهي فإن المعالجة تتوقف على نوع الورم، فبعض الحالات تتطلب جراحة قد تتضمن إزالة جزء من العصب.
أعراض ورم العصب الوجهي
يمكن أن تختلف أعراض أورام العصب الوجهي باختلاف كل ورم، ويمكن أن تختلف تبعاً لموقع الورم، وفي العموم قد تظهر أعراض محتملة قليلة وتتضمن:
- التشنج النصفي
- الضعف الوجهي: حيث سيعاني المريض عادة من ضعف وجهي تدريجي لأكثر من بضع أسابيع.
- فقدان حاسة السمع: حيث يمكن أن تسبب بعض أورام العصب الوجهي فقداناً للسمع و/ أو طنين في الأذنين، ويتوقف حدوث فقدان السمع على موقع الورم.
- الدوار: قد تجعل الأورام المريض يشعر بالدوار وتسبب له مشاكل في التوازن.
- ضعف متكرر في جانب واحد من الوجه: يظهر هذا العرض ويختفي بشكل متكرر.
استئصال ورم العصب الوجهي
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أورام خلايا شوان وأورام وعائية متقدمة للعصب الوجهي فالجراحة هي الخيار الأفضل، لكن الطريقة الجراحية المتبعة تتغير وفقاً لنوع الورم وموقعه وحجمه.
مضاعفات استئصال أورام العصب الوجهي
تتوقف المضاعفات المحتملة على الطريقة الجراحية التي يتم إجراؤها، ومن المحتمل أن تكون هناك معاناة من الناسور النخاعي ونوبات مرضية والتهاب السحايا، وهناك احتمال فقدان الوظائف العصبية كلياً أو جزئياً.
إن فقدان السمع هو أحد المخاطر المحتملة إضافة إلى طنين الأذنين والدوار والإنتان والورم الدموي.
إعادة تنشيط الوجه
عندما يعاني المريض من شلل وجهي بسبب ورم العصب الوجهي فقد يحتاج لعملية جراحية تدعى إعادة تنشيط الوجه، ويتم إجراء هذه الجراحة عندما لا يشفى العصب الوجهي.
لإعادة تنشيط الوجه يعرض الطبيب بضع خيارات قد تتضمن التالي:
تطعيم العصب
عندما يفقد العصب الوجهي وظائفه يمكن أن تبقى العضلات سليمة حوالي سنة ونصف قبل أن تضمر من قلة الاستخدام، حيث سيحاول الجراح استخدام هذه العملية لاستعادة الحركات وذلك بربط الأنسجة العصبية السليمة في الوجه بالعضلات أو أن يستخدم الأنسجة العصبية من جزء آخر من الجسم مثل الرجل أو الرقبة لإجراء الربط، وعندما يستخدم الجراح طعماً عصبياً من الرجل فإن الجراحة تدعى التطعيم العصبي الوجهي المتصالب.
عند استخدام التطعيم العصبي الوجهي ستعود الحركة للوجه تدريجياً، وعادة ما يستغرق الشفاء حوالي سنة واحدة، يتمتع التطعيم العصبي الوجهي بنسبة نجاح أعلى من المتوسط، حيث يحصل معظم المرضى على نتائج من الدرجة الثالثة لكن يمكن لبعض المرضى استعادة وظيفة الوجه الكاملة في بعض الحالات، (إذ يتم تقييم النتائج باستخدام مقياس هاوس-براكمان حيث الدرجة الأولى هي الشلل التام والدرجة السادسة هي الوظيفة الطبيعية).
استبدال العضلات
هناك طريقة أخرى لتنشيط الوجه وهي استبدال العضلات، حيث يقوم الجراح في هذه العملية بتحريك نسيج عضلي سليم من الوجه إلى زاوية فم المريض، وفي بعض الحالات يغير الجراح مسار بعض أعصاب الوجه من المنطقة غير المتأثرة من الوجه.
في بعض الحالات يحاول الجراح استخدام العضلات المتعلقة بالمضغ، وبإجراء ذلك سيصبح المريض قادراً على الابتسام على الجانب المشلول عندما يمسك فكه.
نقل العضلة
عندما تصبح العضلات المصابة بالشلل ضامرة فلن تكون مرشحة لاستخدامها في استبدال العضلة، في هذه الحالات سينصح الجراح بإجراء نقل العضلة.
تتضمن عملية نقل العضلة إزالة أنسجة العضلة السليمة مع عصبها والأوعية الدموية من جزء آخر من الجسم وزرعها داخل الجانب المشلول من الوجه.
فترة الشفاء بعد استئصال أورام العصب الوجهي وإعادة تنشيط الوجه
تتوقف فترة النقاهة بعد إعادة تنشيط الوجه على الجراحة التي يتم إجراؤها، فالمرضى الذين يخضعون لأكثر من جراحة يحتاجون وقتاً أطول للشفاء، وسيمكث المرضى من يومين إلى ثلاثة أيام في المستشفى بعد نقل العضلة واستبدال العضلة وتطعيم العصب.
سيصف الجراح للمريض بعض مسكنات الألم العادية من أجل التعامل مع الألم، لكن في بعض الحالات سيصف الطبيب مسكنات ألم أقوى.
يمكن أن يلعب العلاج الفيزيائي دوراً مهماً في تسريع عملية الشفاء، حيث يجب أن يبدأ العلاج بعد استعادة العضلات وظائفها، وسيقوم المعالج بتدريب المريض على بعض التمارين مثل إمساك الفك من أجل الابتسام من بين تمارين أخرى.
الاعتناء بالعين على الجانب المشلول مهم جداً، حيث يجب أن يتأكد المريض من عدم جفاف العين خاصةً إذا لم يتمكن جفن العين من أن يرمش، حيث سيصف الطبيب بعض قطرات العين خلال اليوم، أما في الليل فمن المفضل أن تبقى العين مغلقة.
يجب أن تتضمن حمية المريض بعد الجراحة أطعمة لينة خلال الأسبوع الذي يلي الجراحة لمساعدة الجروح الموجودة في الفم على الشفاء، وسيقترح الطبيب استخدام غسول الفم لشطف الفم بعد الأكل لمنع تراكم الطعام حول الشقوق.
المخاطر والمضاعفات المحتملة لاستئصال أورام العصب الوجهي وإعادة تنشيط الوجه
تختلف المخاطر المحتملة بسبب وجود أكثر من جراحة، وفي العموم فإن أحد المخاطر الشائعة المصاحبة لجراحة إعادة تنشيط الوجه هو فشل تحقيق الأهداف المطلوبة، وتوجد أيضاً مضاعفات محتملة أخرى مثل الورم الدموي وفشل شفاء الجرح وإمكانية حدوث الإنتان.
فوائد إجراء استئصال أورام العصب الوجهي وتطعيم العصب في ايران
تقدم ايران خدمات طبية عالية الجودة بتكاليف منخفضة جداً، حيث يمكن أن تكون الأسعار منخفضة أكثر من تلك الموجودة في بلدان أخرى حتى عند إضافة تكلفة إضافية للسفر والإقامة.
المستشفيات والمراكز الطبية في ايران مجهزة بأجهزة طبية متقدمة، والخدمات الطبية في البلد مشابهة للخدمات الموجودة في الولايات المتحدة وأوروبا، إضافة إلى أن الأطباء والجراحين الايرانيين من بين الأفضل في العالم، حيث يتمتعون بالكثير من المهارات والخبرة، لذا ستكون راضياً كثيراً من النتائج.
لماذا يتوجب استئصال أورام العصب الوجهي وتطعيم العصب في ايران مع د. سعيدي؟
الدكتورة معصومة سعيدي من أفضل جراحي الأذن والأنف والحنجرة في ايران، حيث أجرت الدكتورة سعيدي أكثر من 5,000 جراحة معقدة تتضمن استئصال ورم العصب الوجهي وقطع الطبلة والخشاء والعديد غيرها. إنها جرّاحة تحمل شهادة بورد تخصصي بالأذن والأنف والحنجرة.
لقد حضرت الدكتورة سعيدي العديد من الدورات المتخصصة في بلدان مثل ألمانيا وبولندا وكوريا الجنوبية، لتبقى على تواصل مع التطورات الحديثة في الطب، وهي أيضاً أستاذة جامعية في اختصاص الأذن والأنف والحنجرة في جامعة بقية الله للعلوم الطبية في طهران.
تكلفة استئصال أورام العصب الوجهي وتطعيم العصب في ايران مع د. سعيدي
نظراً لأن هذه الجراحة معقدة جداً ودقيقة ومكونة من العديد من العمليات فهي مكلفة جداً في البلدان الغربية ومعظم بلدان العالم، مع ذلك وبسبب عوامل اقتصادية مثل القيمة المنخفضة للعملة الايرانية مقارنة بالعملات الأجنبية فإن تكلفة استئصال أورام العصب الوجهي وتطعيم العصب في ايران مع د. سعيدي أرخص بكثير ومعقولة التكاليف حتى لو أضفت نفقات إضافية للسفر والإقامة. يرجى التواصل معنا للحصول على استشارة مجانية عبر الإنترنت وعرض سعر من أجل استئصال أورام العصب الوجهي وتطعيم العصب في ايران مع د. سعيدي.