استئصال أورام جلد الانف مع الترميم في ايران
تحدبات جلد الانف والتقرحات الحمراء ليس دائماً مشكلة سطحية لأنها قد تكون مؤشراً على سرطان الجلد وتحتاج لأن يتم فحصها في مراحل مبكرة، ولحسن الحظ فإن ايران تقدم لك أفضل الخيارات الطبية من أجل استئصال أورام جلد الانف مع الترميم لضمان حصولك على أفضل النتائج طبياً والحصول على أفضل النتائج المرضية جمالياً فيما بعد، حيث يتم إجراء هذه العملية من قِبل جراحي أذن أنف حنجرة واسعي الخبرة مثل د. سعيدي في طهران.
يتم إجراء عملية ترميم الانف من أجل تغيير شكله وتحسين وظيفته، وبغض النظر عن الأسباب التجميلية فإنه يمكن إجراؤها لأسباب طبية مثل تصحيح العيوب بعد إزالة ورم جلد على الانف. يرجى متابعة القراءة للحصول على إدراك أفضل عن عملية استئصال أورام جلد الانف مع الترميم في ايران مع د. سعيدي.
ما هو سرطان جلد الانف؟
سرطان الخلايا القاعدية (basal cell carcinoma – BCC) هو أكثر أنواع السرطان حدوثاً وهو معروف على أنه أشهر شكل من سرطان الجلد، فإحصائياً يتم تشخيص أكثر من 4 ملايين حالة كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
هذا النوع من السرطان ينشأ من نمو غير طبيعي وغير مسيطر عليه للخلايا القاعدية وهو ينمو ببطء مما يجعل معظم الحالات قابلة للشفاء وتسبب ضرراً صغيراً عندما يتم كشفه وعلاجه مبكراً، كما يمكن لسرطانات الخلايا القاعدية أن تحدث في أي مكان على الجلد لكن معظم المناطق الشائعة هي تلك المعرضة للشمس مثل الوجه والرأس والرقبة والأذنين والأنف.
كيف يبدو سرطان جلد الانف؟
يمكن أن يبدو سرطان الجلد مثل انتفاخ لامع وبقع حمراء وتقرحات مفتوحة وندوب أو نمو مع حواف مرتفعة قليلاً ذات لون وردي وذات شكل مدور، وفي بعض الأحيان قد تنزّ الأوراق أو تتقشر أو تنوف تُشعر بالحكة، لكن يمكن أن يبدو هذا الوضع مختلفاً من شخص لآخر.
هل سرطان جلد الانف خطير؟
رغم أن أورام جلد الانف نادراً من تنتشر أبعد من مكان الورم الأصلي إن سُمح له بالنمو إلا أن هذه التقرحات يمكن أن يكون مشوِّهاً وخطيراً، وبإمكان الأورام غير المعالجة أن تصبح عدوانية بشكل محلي وتنمو عرضياً وفي العمق داخل الجلد وتدمر الجلد والأنسجة والعظام، وفي بعض الحالات النادرة ينتشر سرطان الجلد إلى أجزاء أخرى من الجسم وربما تهدد الحياة.
هل يمكن علاج سرطان جلد الانف؟
هناك العديد من الخيارات الفعالة للحالات المبكرة والمتقدمة لسرطان جلد الانف، لكن في الحالات العامة وعندما يتم كشفها مبكراً فإن معظم سرطانات الخلايا القاعدية (BCCs) قابلة للعلاج والشفاء، لكن العلاج السريع أمر جوهري لأنه عندما ينمو الورم فإنه يصبح أكثراً خطراً وربما أكثر تشويهاً ويتطلب علاجاً أكثر توسعاً.
في معظم الحالات يمكن عادةً إجراء عدد من العلاجات الفعالة دون أن تتطلب المبيت في المستشفى باستخدام تخدير موضعي مع أقل حد ممكن من الألم، وبعد ذلك فإن معظم الجروح يمكن أن تشفى بشكل طبيعي تاركةً أقل قدر ممكن من الندوب.
كيف يمكن علاج سرطان جلد الانف؟
هناك العديد من الخيارات الجراحية وغير الجراحية بما في ذلك:
- التجريف والاستئصال الكهربائي (الجراحة الكهربائية)
- جراحة موس
- الجراحة الاستئصالية
- العلاج الإشعاعي
- العلاج الضوئي الديناميكي
- الجراحة البَردية
- الجراحة بالليزر
- الأدوية
الإجراءات الجراحية تتضمن:
التجريف والاستئصال الكهربائي (الجراحة الكهربائية)
هذا الإجراء هو الأكثر فعاليةً عندما تكون تقرحات جلد الأنف المعالَج صغيرة ولديه نسبة نجاح تساوي 95%.
في هذا الإجراء يقوم الجراح ببَشر سرطان الخلايا القاعدية باستخدام أداة تجريف (أداة حادة مع قمة على شكل حلقة) قبل استخدام الحرارة أو عامل كيميائية لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية وإيقاف النزف وإغلاق الجروح.
قد يكرر الدكتور هذا الإجراء عدة مرات أثناء الجلسة نفسها حتى لا تبقى هناك أية خلايا سرطانية، وعادةً ما يترك هذا الإجراء ندباً مدوراً مبيضاً يشبه الحرق الناتج عن سيجارة في مكان العملية.
عملية موس
عملية موس هي التقنية الأكثر فعاليةً في إزالة سرطان الخلايا القاعدية لأن نسبه نجاحها 99% في حين أنها لا تؤذي تقريباً أياً من الأنسجة السليمة.
يتم القيام بهذا الإجراء خلال زيارة واحدة على عدة مراحل، حيث يبدأ الجراح بإزالة الورم المرئي بالإضافة إلى هامش صغير جداً من الأنسجة المحيطة بموقع الورم وتحته، وبعد ذلك يقوم الجراح بتلوين الأنسجة لونياً ورسم خارطة مرتبطة مع المكان الجراحي للمريض.
في مختبر في المكان يتأكد الجراح من أنه لم تبقَ أية خلايا سرطانية عبر تفحُّص النسيج تحت المجهر، فإن تبقَّت مثل هذه الخلايا فإنه يعود إلى المريض ويزيل بعض الأنسجة في المكان الذي توجد به الخلايا السرطانية تماماً.
أخيراً يكرر الجراح هذه العملية حتى لا يعود هناك أي دليل لوجود السرطان قبل إغلاق الجرح والسماح له بالشفاء من تلقاء نفسه.
الجراحة الاستئصالية
غالباً ما يتم القيام بهذا الإجراء من أجل الحالات الصغيرة والمبكرة من سرطان الجلد الذي لم ينتشر بعد مع نسبة نجاح 95%.
خلال هذا الإجراء يقوم الجراح باستخدام مشرط من أجل إزالة كامل الورم بالإضافة إلى ”هامش أمان“ من الأنسجة المحيطة ويرسله إلى مختبر خارجي من أجل التحليل، وهامش الجلد الذي تتم إزالته يتعلق بسماكة الورم ومكانه، وإن وجد المختبر خلايا سرطانية أبعد من الهوامش فقد يتم إجراء مزيد من العمليات في موعد لاحق حتى تصبح الهوامش خالية من السرطان.
الإجراءات غير الجراحية تتضمن:
العلاج الإشعاعي
هذا الإجراء أقل دقة من الإجراءات المذكورة أعلاه ولديها نسبة نجاح 90% فقط لأنه ليست هناك أية طريقة لمعرفة إن تم تدمير الورم بكامله، حيث يُستخدم هذا الإجراء أساساً من أجل أورام الجلد التي يصعب علاجها جراحياً ولدى المرضى المتقدمين بالسن أو الأشخاص الذين لا يُنصحون بالخضوع للجراحة بسبب صحتهم السيئة.
يَستخدم الدكتور أشعة X منخفضة الطاقة من أجل تدمير الورم دون الحاجة لجرح أو تخدير، وقد يتطلب تدمير الورم عدة جلسات علاج إشعاعي على مدى عدة أسابيع أو جلسات يومية لمدة محددة من الزمن.
الجراحة البَردية
تُعتبَر الجراحة البَردية طريقة فعالة من أجل أورام جلد الانف السطحية لأنها إجراء أقل توغلاً، وهي مفيدة بشكل خاص من أجل المرضى المصابين باضطرابات النزف أو بمشاكل في تحمُّل التخدير مع نسبة نجاح بين 85% و90%.
يقوم الجراح بتطبيق النتروجين السائل من أجل تجميد الورم وتدميره، ولاحقاً قد تحدث بثرة مكان التقرح والجلد المحيط به أو تتقشر أو تسقط مما يسمح بنشوء جلد صحي سليم.
الجراحة بالليزر
رغم حقيقة أن إدارة الغذاء والدواء لم تصادق حتى الآن على الجراحة بالليزر إلا أن هذا الإجراء ما يزال مُستخدماً من أجل أورام الجلد السطحية لكن على شكل علاج ثانوي وخاصةً عندما لا تنجح التقنيات الأخرى.
أثناء هذا الإجراء يقوم الجراح بتوجيه شعاع من الضوء المكثف إلى الورم من أجل استهداف سرطانات الخلايا القاعدية السطحية، حيث تقوم بعض أنواع الليزر بتبخير (استئصال) سرطان الجلد في حين أن بعضها الآخر (الليزر غير الاستئصالي) تحول شعاع الضوء إلى حرارة تدمر الورم دون إيذاء سطح الجلد.
العلاج الضوئي الديناميكي (PDT)
يُستخدم هذا الإجراء أساساً من أجل أورام الجلد السطحية على الرأس وفروة الرأس لكن لا يوصى به من أجل سرطان الخلايا القاعدية.
يبدأ الجراح هذا الإجراء بتطبيق عامل موضعي لجعل التقرح حساساً للضوء أو عبر حقن العامل في الورم، وبعد ذلك يعطي الجراح الجلد ما يكفي من الوقت من أجل امتصاصه قبل استخدام ضوء أزرق أو ليزر صبغ نابض مما يؤدي إلى تفاعل يدمر سرطان الخلايا القاعدية.
الأدوية
هناك بعض أنواع الكريم أو الجل التي تطبَّق مباشرةً على مناطق الجلد المصابة من أجل علاج سرطان الجلد السطحي مع أدنى حد من خطر التندب، فعلى سبيل المثال يقوم إميكويمود بتفعيل النظام المناعي من أجل مهاجمة الخلايا السرطانية في حين أن 5-إف يو هو علاج كيميائي موضعي يقتل الخلايا السرطانية، وهذه الكريمات تتضمن على سبيل المثال: 5-فلوروراسيل (5-إف يو) (إيفوديكس وكاراك وفلوروبليكس وتولاك) وإميكويمود (ألدارا وزيكلارا).
كيف يمكنني العناية بالمنطقة المعالجة بعد استئصال أورام جلد الانف؟
عليك أن تتَّبع هذه التوصيات من أجل السماح للمنطقة المعالجة بالتعافي بشكل مناسب:
- إزالة الضماد بعد حوالي 24 ساعة من العملية.
- بما أن الإنتان خطر دائماً فإن عليك إبقاء الجرح نظيفاً عبر غسل المنطقة المعالجة بالماء النظيف والصابون.
- إذا شعرت بالحكة في المنطقة المعالجة فقم بالتربيت عليها ولا تقم بحكِّها.
- قم بتطبيق مراهم مضادات حيوية وأية أدوية أخرى يصفها لك الدكتور.
- قم بالحد من أنشطتك، لا تقم بشد وسحب المنطقة المحيطة بالجرح لمدة أسبوعين على الأقل بعد العملية.
- حافظ على ترطيب الجرح، فالجروح الجافة تشفى ببطء وتميل أكثر لترك ندوب، لذا تأكد من إبقاء جرحك رطباً بشكل جيد.
ما هو ترميم الانف بعد إزالة سرطان جلد الانف؟
إن ترميم عيوب السرطان على الانف يتضمن العديد من التحديات بما أن الانف مختلف عن أعضاء الوجه الأخرى لأنه يحتل مركز الوجه تماماً ويمتلك أهمية جمالية كبرى بالإضافة إلى أهميته الوظيفية الجوهرية للتنفس.
في معظم الحالات يؤثر السرطان على واحدة أو أكثر من طبقات الانف الثلاثة التي تتكون من الجلد الخارجي ذي السماكة المتغيرة والإطار الداعم من الغضروف والعظم والبطانة الداخلية ذات الجلد الخاص، ويجب ترميم كل من هذه الطبقات بالكامل من أجل تحقيق نتيجة ممتازة وظيفياً وجمالياً.
هل من الضروري ترميم الانف بعد إزالة سرطان الجلد؟
بإمكان الإجراءات الجراحية أن تتعامل مع سرطان الجلد بفعالية على الأنف لكنها يمكن أن تترك خلفها جرحاً كبيراً (عيباً)، وبعد نجاح الإجراء الجراحي في إزالة الورم سيناقش جراح الاذن والانف والحنجرة أو جراح تجميل الوجه معك الخيارات الجراحية لترميم أنفك، والخيارات الجراحية تتضمن لسيناً محلياً أو تطعيم الجلد أو إجراءً على مراحل مثل لسين من الجبهة.
الترميم عبر لسين محلي
الترميم من خلال لسين محلي هو أكثر أنواع ترميم الوجه شيوعاً، وأثناء هذا الإجراء يُستخدم الجلد المتاح على الأنف من أجل إغلاق الجرح، والمرضى الذين لديهم جروح صغيرة يُعتبرون مرشحين جيدين لعملية ترميم الانف عبر ليسن محلي بما أنه يمكن تغطية الجرح عبر خياطة الجرح، ويوصى بهذا الإجراء بعد عدة أيام فقط من إزالة ورم الأنف لأن الزمن يسمح للجلد بالبدء بالشفاء وتحسين نتيجة الإجراء.
تطعيم الجلد
تطعيم الجلد يعني إزالة الجلد من منطقة من الجسم واستخدامه لإصلاح عيب في منطقة أخرى، وفي هذا الإجراء يقوم الجراح بنقل الجلد من مكان آخر في الجسم ليتم استخدامه إذا كانت المنطقة التي تفتقد إلى نسيج أكبر مما يمكن أن يسمح بتغطيتها باستخدام لسين محلي، ومثلما هي الحال مع اللسين المحلي فإنه يتم إجراء العملية الترميمية بعد عدة أيام من الاستئصال الأولي.
الإجراء الترميمي على مراحل
الإجراء الذي يتم على مراحل مثل الترميم بلسين من الجبهة هو عملية متعددة المراحل يمكنها أن تبدأ من يوم إجراء عملية موس، حيث يقوم الجراح بوضع موسِّع تحت الجبين من أجل جعل الجلد يتمدد لإنشاء مزيد من الجلد السليم ليتم استخدامه من أجل الانف، وعندما ينمو ما يكفي من الجلد الجديد فإن الجراح سيَستخدمه لتغطية الانف والحصول على نتيجة طبيعية بأفضل ما يمكن.
ما هي فوائد إجراء استئصال أورام جلد الانف مع الترميم في ايران؟
ايران معروفة بكونها بلداً رائداً في ترميم الانف وكذلك في الإجراءات الجراحية التي تتم من أجل التخلص من الخلايا السرطانية لأن خبرات جراحيها في ترميم الانف يمكن أن تعالج أية عيوب تبقى بعد الإجراء الجراحي، فالجراحون الإيرانيون مشهورون بأنهم خبراء في استعادة الشكل والوظيفة أيضاً.
لماذا علي إجراء استئصال أورام جلد الانف مع الترميم في ايران مع د. سعيدي؟
الدكتورة معصومة سعيدي هي واحدة من جراحي الأذن والأنف والحنجرة المتميزين الحاصلين على بورد تخصصي في ايران مع زمالة في جراحة الرأس والرقبة، وهي أيضاً أستاذة مشاركة في طب الاذن والانف والحنجرة في جامعة بقية الله للعلوم الطبية في طهران منذ كانت في عمر 33 عاماً فقط.
حتى تبقى على اطلاع بالتقنيات الجديدة والمتقدمة في اختصاصها فقد اتبعت د. سعيدي عديداً من الدورات التخصصية مثل ماليزيا وألمانيا والبرتغال وفرنسا وكوريا الجنوبية وبلدان أخرى.
خلال حياتها المهنية الطويلة قامت د. سعيدي بإجراء أكثر من 7,000 عملية جراحية ناجحة بما في ذلك استئصال أورام جلد الانف مع الترميم في ايران لكلٍّ من المرضى الإيرانيين والأجانب، ويمكنك أنت أيضاً أن تجري عمليتك في ايران مع د. سعيدي، وكل ما عليك القيام به هو التواصل معنا الآن للحصول على استشارة مجانية عبر الإنترنت عن استئصال أورام جلد الانف مع الترميم في ايران مع د. سعيدي.
تكلفة استئصال أورام جلد الانف مع الترميم في ايران مع د. سعيدي
تختلف تكلفة استئصال سرطان جلد الانف تبعاً للإجراء المستخدم، فعلى سبيل المثال تكلف عملية موس – التي هي طريقة العلاج الأكثر فعالية – بين 1,000$ و2,000$ عالمياً، لكن الإجراء المتبع بعد الاستئصال – أي ترميم الانف – يكلف بين 2,500$ و12,000$ في العالم، والأخبار الجيدة هي أن الدكتورة سعيدي – جرّاحة الاذن والانف والحنجرة المعروفة – تقوم بإجراء كلتا العمليتين بتكلفة معقولة جداً.
من أجل الحصول على استشارة مجانية عبر الإنترنت وعرض سعر عن استئصال أورام جلد الانف مع الترميم في ايران مع د. سعيدي يرجى التواصل معنا الآن عبر نموذج الاستشارة المجانية أو عبر حسابات الدكتورة على وسائل التواصل الاجتماعي مثل واتساب وتليجرام وفيسبوك.
أسئلة شائعة عن استئصال أورام جلد الانف مع الترميم
هل ترميم الانف مؤلم؟
إن العملية بحد ذاتها لا تُشعر بالألم لأن المريض سيكون تحت التخدير أثناء إجرائها، لكن بعد العملية قد تعاني من بعض الانزعاج والألم الخفيف في المراحل الأولى من التعافي.
كم يستغرق الشفاء بعد عملية ترميم الانف؟
يستغرق الأمر لدى معظم المرضى حوالي 6 أسابيع حتى تشفى العظام والأنسجة في أنفك بعد العملية.
هل يمكن أن يتسبب الاستئصال الجراحي للورم بحدوث إنتان؟
في حالات نادرة قد تظهر علامات إنتان الجلد بعد عدة أيام من العملية، وهذه العلامات تتضمن زيادة الاحمرار والتورم والألم حول الجرح مع احتمال وجود صديد أو إفرازات من الجرح.