عملية الحنجرة في ايران

الحنجرة عضو هام في الجسم، فهي تلعب دوراً كبيراً في التنفس والتحدث وحماية الرغامى والرئتين، إلا إنها تتعرض أيضاً للعديد من الأمراض والأورام (السرطان والأورام الحميدة) التي تحتاج إلى عملية، حيث تتضمن عمليات سرطان الحنجرة استئصالاً جزئياً أو كلياً للحنجرة والعديد من العمليات الجزئية الأخرى داخل الحنجرة، وهذه العمليات هي عمليات معقدة، فهي تحتاج لجراحين مؤهلين تأهيلاً عالياً ومستشفيات عالية التجهيز، وهو ما قد يكون غير متاح في بلدك أو أنه يكلف مبلغاً كبيراً من المال، لذلك تقدم لك ايران فرصة جيدة لإجراء عمليتك في مستشفيات ممتازة ولدى جراحي أذن أنف حنجرة ورقبة استثنائيين مثل الدكتورة معصومة سعيدي وبتكاليف معقولة. يرجى متابعة القراءة لمعرفة المزيد عن عملية الحنجرة في ايران مع د. سعيدي.

ما هي الحنجرة

يتفرع البلعوم الفموي عند نهايته إلى الرغامى والمريء، فالقسم العلوي لجهاز التنفس الذي يتضمن اللهاة وامتداد البلعوم (البلعوم السفلي) والحبال الصوتية ويتصل في الأسفل بالرغامى يدعى الحنجرة أو صندوق الصوت، حيث تظهر في القسم الأمامي من الرقبة وتشارك بعملية التنفس وحماية الرغامى والرئتين وإنتاج الصوت.

ما هي أسباب التي تؤدي للخضوع لعملية الحنجرة؟

تتعرض الحنجرة للعديد من العوامل (البكتيرية والفيروسية والبيئية والرضيّة والعديد غيرها) التي قد تسبب الأورام (الحميدة أو الخبيثة) التي تنشأ داخل الحنجرة أو الأنسجة المحيطة (سرطان الحنجرة أساساً) و/ أو النقيلة (هجرة الخلايا السرطانية) التي تؤثر على الحنجرة ووظائفها.

في معظم الحالات تكون العملية هي الخيار الرئيسي لعلاج الأورام.

وكذلك فإن العديد من الآفات الأخرى تؤثر على الحنجرة ما يستدعي العملية مثل:

  • خلل النطق التشنجي ما يتطلب إزالة عصب الحنجرة أو عملية تجديد العصب التي قد تكون خياراً مناسباً لتحقيق السيطرة على أعراض طويلة الأمد على عكس حقن توكسين بوتوليوم الذي يعطي نتائج جيدة على المدى القصير.
  • عملية الورم الحبيبي الحنجري المترابط مع مثبطات مضخة البروتون قد تقلل عودة الورم الحبيبي من 50% إلى 38%، بينما عملية الليزر CO2 هي الخيار الأفضل لمعالجة الورم الوعائي الحنجري (ورم وعائي حميد).
  • عملية هيكل الحنجرة (شلل الحبل الصوتي وتضيق في وعاء الحنجرة وحالات من السرطانات وعملية تضرر العصب ورضوض الحنجرة).

من ناحية أخرى يجب أن يتم إصلاح كسور غضروف الحنجرة باستخدام صفيحات صغيرة لاستعادة وضعه الطبيعي.

هناك سبب آخر للعملية وهو شبكة الحنجرة، ذلك أن الحنجرة تكون مغطاة بنسيج يشبه الشبكة يعيق مرور الهواء من الرغامى (الشق الحنجري) وإليها.

قد تسبب عملية الرقبة مثل عملية الغدة الدرقية ضرراً بعصب الحنجرة في الفرع الخارجي لعصب الحنجرة العلوي و/ أو في عصب الحنجرة السفلي.

أحياناً قد تسبب عملية القلب المفتوح أذية لعصب الحنجرة الراجع، وكل حالة من هذه المشاكل تتطلب عملية خاصة لعصب الحنجرة.

أعراض اضطراب الحنجرة

قد تختلف أعراض اضطرابات الحنجرة بشكل واسع بسبب الوظائف العديدة للحنجرة وبنيتها وطبيعة بعض الأورام ومواقعها وحالة المريض الجسدية، مع ذلك فإن الأعراض الأكثر شيوعاً هي:

  • بحة في الصوت/ فقدان الصوت
  • عسر البلع
  • صعوبة في التنفس
  • مشاكل تنفسية
  • بلغم ممزوج بالدم
  • التعب والضعف
  • الوهن
  • الألم
  • رائحة نفس كريهة
  • نخامة النسيج
  • كتلة في الرقبة
  • التهاب الحلق: حيث قد يكون ألم الأذن ناتجاً عن سرطان الحنجرة في بعض الحالات.

ما هي عملية الحنجرة؟

عادةً ما يتم إجراء العملية لعلاج أنواع عديدة من الأورام الخبيثة والحميدة للحنجرة والبلعوم وحالات خاصة أخرى، حيث يستأصل الجراح الورم وبعض الأنسجة المحيطة لمنع تكراره، وقد تكون العملية هي العلاج الوحيد لبعض أنواع الأورام.

عملية الحنجرة في ايران مع د. سعيدي
يتم إجراء عملية الحنجرة لاستئصال الحنجرة بشكل كلي أو جزئي.

في عملية الاستئصال الكلي للحنجرة يقوم الجراح المتخصص بالأذن والأنف والحنجرة باستئصال الحنجرة بالكامل بهدف إزالة الورم واستعادة الوظائف المفقودة من خلال العملية الترميمية، وقد تتضمن هذه العملية تحويل مجرى الهواء إلى الرقبة من خلال فتحة تدعى ثغر.

في عملية الحنجرة الجزئية يستأصل الجراح الورم والقليل من الأنسجة المحيطة ويبقي معظم الحنجرة (استئصال الحنجرة شبه الكلي)، وقد يتضمن علاج سرطان الحنجرة بعد العملية في كلا الحالتين علاجاً كيميائياً وإشعاعياً.

قد يستخدم الجراح أدوات تقليدية مثل المشارط والمقصات و/ أو التقنية الجديدة مثل عملية الليزر وإجراء العملية بالمنظار والجراحة المجهرية الدقيقة.

لماذا أختار إجراء عملية الحنجرة في ايران؟

عملية الحنجرة هي عملية دقيقة تتطلب خبرات عالية وتقنيات متقدمة، ومثلما أشرنا أعلاه فإن ايران تملك مستشفيات جيدة التجهيز وجراحي أذن أنف حنجرة مؤهلين تأهيلاً عالياً مثل الدكتورة سعيدي إضافة إلى التكلفة المنخفضة بسبب عوامل اقتصادية مثل عملتهم الرخيصة.

هذه العوامل تجعل ايران مكاناً مناسباً لإجراء عمليتك فيها، ناهيك عن أنه يمكنك التمتع بمعالمها التاريخية والثقافية وطبيعتها الساحرة.

لماذا إجراء عملية الحنجرة في ايران مع د. سعيدي؟

من بين أطباء الأذن والأنف والحنجرة في ايران تبرز الدكتورة معصومة سعيدي نظراً لتميزها العلمي وخبرتها العملية العالية وتعاملها الإنساني مع المرضى. الدكتورة سعيدي حاصلة على بورد تخصصي في الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، وقد تمكنت من أن تصبح أستاذة في الجامعة وهي في عمر 33 سنة فقط. لدى الدكتورة سعيدي الآن خبرة تزيد عن 15 عاماً قامت خلالها بإجراء أكثر من 5,000 عملية جراحية ناجحة بما في ذلك الكثير من عمليات الحنجرة للمرضى الإيرانيين والأجانب.

تستفيد الدكتورة سعيدي من التدريس في جامعة بقية الله للعلوم الطبية في طهران والإشراف على طلاب الطب هناك في البقاء على تواصل مع الأبحاث العلمية الجديدة، وكذلك فإنها تعزز دائماً من خبراتها المهنية بشأن أحدث التقنيات في العالم من خلال اتباعها للعديد من الدورات التخصصية في بلدان مثل فرنسا وألمانيا والبرتغال وكوريا الجنوبية وماليزيا وغيرها.

إذا قررت إجراء عملية الحنجرة في ايران مع د. سعيدي فإنك تضمن أنك في أيدٍ أمينة وأنك ستحصل على أفضل علاج ممكن لحالتك مع إمكانية المتابعة عبر الإنترنت حتى بعد مغادرتك ايران. يمكنك التواصل الآن عبر هذا الموقع أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي للدكتورة حتى تحصل على استشارة مجانية عن عملية الحنجرة في ايران مع د. سعيدي.

تكلفة عملية الحنجرة في ايران مع د. سعيدي

تصل التكلفة المتوسطة لاستئصال الحنجرة إلى 17,000$ في بعض البلدان، وهو مبلغ كبير ربما لا تستطيع دفعه، لذلك تقدم لك ايران فرصة جيدة لإجراء عمليتك في أفضل المستشفيات على يدي الدكتورة سعيدي إحدى الجراحين البارعين بأقل من ربع هذا المبلغ. يرجى التواصل معنا الآن للحصول على استشارة مجانية عبر الانترنت وعرض سعر بشأن عملية الحنجرة في ايران مع د. سعيدي.

من الذي يتوجب عليه إجراء عملية الحنجرة؟

إن الأشخاص الذين يعانون من الحالات التالية هم المرشحون للخضوع لعملية الحنجرة:

  • الأورام الحميدة في البوليبات والعقيدات والكييسات التي قد تؤثر على المحترفين الذين يعتمدون على الصوت في مهنتهم مثل المغنين والمعلمين والمتحدثين العامين وغيرهم.
  • الأورام الخبيثة داخل الحنجرة والأنسجة المحيطة بها.
  • العديد من الأمراض التي لا تستجيب للمعالجة المحافظة الطبية مثل تعذر الارتخاء البلعومي الحلقي وتضيق تحت المزمار وخلل النطق التشنجي وشبكة الحنجرة والشق الحنجري قد تحتاج الليزر أو أنواعاً أخرى من الجراحة.
  • قد تؤدي بعض العمليات الأخرى في من الرقبة أو الغدة الدرقية أو الغدد جارات الدرق والصدر أو بالقرب منها إلى أذية الأعصاب التي تؤدي صندوق الصوت (شلل الحنجرة بعد العملية).

التحضير للعملية

يجب أن يشرح لك طبيبك عن تفاصيل العملية والمخاطر والتوقعات، وعليك القيام ببعض الأمور الأخرى عند التحضير لعملية الحنجرة مثل:

  • التوقف عن الأكل أو الشرب بعد منتصف الليلة السابقة ليوم العملية.
  • التوقف عن تناول أدوية مميعة الدم قبل أسبوع من العملية.
  • التوقف عن التدخين وشرب الكحول وأدوية أخرى وذلك حسب نصيحة طبيبك.

قد تحتاج لبعض اختبارات الدم وصورة طبقية محورية ثلاثية الأبعاد وبعض الصور والاستشارات الأخرى.

كيف تتم عملية الحنجرة؟

تهدف عملية الحنجرة إلى استئصال الورم وبعض الحواف الأولى واستعادة وظائف الحنجرة بوساطة عملية ترميمية، وقد يتم إجراؤها تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي وذلك حسب حجم العملية.

قد تتضمن العملية استئصالاً جزئياً أو كلياً للحنجرة (استئصال الحنجرة).

في عملية الاستئصال الكلي يقوم الجراح بإحداث شق في الجلد في الجزء العلوي للجانب الأمامي للرقبة تحت عظم الفك السفلي وشق آخر عمودي في منتصف الرقبة إلى الأسفل قليلاً إلى الجزء العلوي للرغامى، حيث يمكّن هذا الموقع الطبيب من استئصال الحنجرة المتضررة بالكامل ويضع أنبوباً في الرغامى (فغر الرغامى) لنقل مجرى الهواء إلى الرقبة.

لا يستطيع المريض التحدث مطلقاً بشكل طبيعي، لذلك عليه تعلم طرائق أخرى للتحدث، بينما يمكنه ابتلاع الطعام والسوائل بشكل طبيعي بعد عشرة أيام.

هناك نوع آخر من العمليات الواسعة نسبياً هو استئصال ثلاثة أرباع الحنجرة (شبه كلي أو بيرسون) الذي يحتفظ بآلية البلع والنطق لكن يحتاج المريض لفغر الرغامى لبقية حياته لحماية عملية التنفس.

في حالات أخرى قد يزيل الجراح الجزء الطري الأمامي من الحنجرة والغضروف الدرقي التالي (استئصال الحنجرة النصفي)، مع ذلك قد تكون العملية أكثر توسعاً في الاستئصال الجزئي العمودي للحنجرة.

تهدف عملية الإزالة الجزئية استئصال كل السرطان وبعض الأنسجة المحيطة، لكنها تهدف أيضاً إلى الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الأنسجة المحيطة، وبشكل مماثل ففي سرطان فوق المزمار يزيل الجراح جزءاً من الحنجرة فوق الحبال الصوتية.

هناك العديد من الأنواع والتقنيات لعملية الحنجرة، وقد يختار الجراح الطرق والتقنيات المناسبة لعملية الحنجرة حسب كل حالة.

في الجراحة بالمنظار أو في الجراحة المجهرية للحنجرة يدخل الجراح من خلال التجويف الفموي أنبوباً رفيعاً مزوداً بضوء وكاميرا في نهايته، فبهذه الطريقة يمكن للجراح رؤية الورم بشكل جيد وأخذ خزعة، وقد يُدخل الجراح أيضاً أداة جراحية بوساطة المنظار لإزالة الورم عن الحبال الصوتية أو في المراحل المبكرة الأخرى من أورام الحنجرة.

عملية الحنجرة المجهرية بالمنظار في ايران
عملية الحنجرة المجهرية بالمنظار.

يمكن أن يستخدم الجراح أيضاً جراحة الحنجرة بالليزر بواسطة تقنية المنظار، حيث يمكنه تبخير الورم أو قَطعه، ومع ذلك قد يسبب الليزر صوتاً أجش إذا تم استخدامه لاستئصال جزء من الحبل الصوتي ولا يترك أي بقايا بحيث يمكن فحصها. إن هذه الطريقة ممتازة لعلاج سرطان المزمار وفوق المزمار المبكر والمتوسط واستئصال الحنجرة الجزئي المفتوح فوق المزمار واستئصال الحنجرة الجزئي فوق الترقوة.

في حين أن عملية استئصال الداء النشواني الحنجري بواسطة ليزر CO2 بالمنظار تعطي نتيجة ممتازة في حالات ورم الداء النشواني المنتشر وقد ينجز الجراح عملية الحنجرة بالمجهر تحت التخدير الموضعي فإنه يمكن استئصال الورم الحليمي الحنجري بشكل مشابه بالليزر CO2، حيث يزداد يوماً بعد يوم انتشار عملية الحنجرة بالليزر التي يمكن إجراؤها في العيادة وجراحة الحنجرة المجهرية.

مؤخراً في العملية الروبوتية عبر الفم يتحكم الجراح بأذرع الروبوت ويحصل على أفضل رؤية وإمكانية لمعالجة الأنسجة بالعضلة الكامشة، حيث أن لدى عملية الحنجرة الروبوتية فائدة كبيرة لكتل الحنجرة الحميدة للبالغين.

في عملية استئصال الحبل الصوتي قد يستأصل الجراح كل الحبل الصوتي أو جزءاً منه، فهذا النوع من العلاج مستخدم لسرطانات المزمار السطحي (الحبل الصوتي)، وفي حالة الجراحة الواسعة وإزالة كل الحبال الصوتية لا يعود الكلام ممكناً، بينما في حالة شلل الحبل الصوتي من جانب واحد أو عدم الحركة تعتبر عملية تجديد العصب الحنجري الراجع خياراً مناسباً للتعامل مع بحة الصوت.

هناك عملية شائعة أخرى هي عملية الارتجاع الحنجري البلعومي والتي يقوم فيها الجراح بتوسيع العضلة العاصرة السفلية، وبالتالي فإن هذه العملية تمنع الحمض من الصعود إلى المريء بينما تتضمن العملية الترميمية للحنجرة والرغامى زرع قطعة صغيرة من الغضاريف في الجزء المتضيق من الرغامى لتوسيعها.

مع أن عملية شق الحنجرة نادرة إلا أن عملية الكيسة الحنجرية تشكل 4.9% من عمليات جراحة الحنجرة، يمكن إجراؤها من خلال جراحة الحنجرة بالمنظار.

بالنسبة للمرضى الذين يعانون من إجهاد تنفسي مزمن وشديد فإن عملية تحويل الحنجرة هي عملية أكثر فاعلية لتقليل التلوث على الجهاز الرئوي.

يمكن استخدام التهوية النفاثة عالية التردد كطريقة بديلة للتنفس في التخدير وطب العناية المركزة، ومن ناحية أخرى يمكن استخدامها خلال العمليات التشخيصية والجراحية لمرضى يعانون من مرض في مجرى الهواء ولدعم تبادل الغازات في حالات الفشل الرئوي الشديد.

وكذلك فإن قناع الحنجرة الهوائي في عملية تنظير الحنجرة هو إضافة رائعة لسلامة التخدير.

فترة النقاهة لعملية الحنجرة: ما الذي يمكن توقعه؟

في الاستئصال الكلي للحنجرة يبقى المريض في المستشفى تحت المراقبة لعدة أيام، وقد يكون لديه ثقب في الرغامى وأنبوب تغذية وتصريف، لذلك لن يكون المريض قادراً على الكلام والتنفس وستتغير الرائحة بطريقة ما، وبالتالي سيعلمك اختصاصي الكلام كيف تتكلم اعتماداً على زرعتك الجديدة (الحنجرة الالكترونية أو الكلام المتعلق بالمريء أو الكلام المتعلق بالرغامى من خلال البزل الرغامي المريئي باستخدام جهاز صنعي صوتي). تحتاج العملية من أسبوع إلى أسبوعين للشفاء.

قد تختلف عملية سرطان الحنجرة الجزئية بين الاستئصال شبه الكلي والجراحة التنظيرية بالليزر، حيث تحتاج الأولى إلى عناية شديدة وتحتوي ثقباً في الرغامى وأنبوب تغذية وتصريف، لكن الثانية هي عملية للمرضى الخارجيين حيث يخرج المريض من المستشفى ويعود إلى البيت، وبعد العملية يكون قادراً على التحدث والتنفس والبلع بشكل جيد.

ايجابيات وسلبيات عملية الحنجرة

إن نسبة البقاء على قيد الحياة بعد خمس سنوات من عملية جراحة استئصال الحنجرة الكلي هي حوالي 90% من كل الحالات، بينما معظم العمليات الجزئية الأخرى هي آمنة إلى حد بعيد وتحافظ وتستعيد وظيفة الحنجرة. هناك بعض الأضرار والمضاعفات، لكن الفوائد تتجاوز الأضرار، والجراح عالي الخبرة مثل الدكتورة سعيدي سيقلل النتائج السلبية إلى حد كبير.

فوائد عملية الحنجرة

تتوقف نتيجة العملية على طور الورم، وقد تصل نسبة البقاء (خمس سنوات) لأكثر من 90% في الطور المبكر للأورام السرطانية، بينما تتناقص نسبة البقاء في الطور الثالث والرابع، وقد يحتاج المريض للعلاج الإشعاعي والكيميائي.

هذا في حين تكون نسبة البقاء المقدرة بخمس سنوات حوالي 53.7% للمرضى المصابين بسرطان الخلايا الحرشفية تحت المزمار.

في معظم العمليات يستعيد المريض وظائف الكلام والتنفس والبلع والشم، وهذه نتائج موثوقة وتستحق الاهتمام، ناهيك عن المحافظة على الحياة نفسها.

مخاطر ومضاعفات عملية الحنجرة

قد تتضمن معظم مضاعفات استئصال الحنجرة الكلي ما يلي:

  • تشكل الورم الدموي: بعد أول 24 ساعة يتم منعه بالإرقاء المناسب وبالتصريف.
  • تشكل الناسور: إنه يحدث لأكثر من 30% من الحالات حيث يشفى الناسور الصغير بنفسه، لكن الناسور الكبير يتطلب تغطية بالسديلة الصدرية.

تشمل المضاعفات الأخرى نقص كالسيوم الدم بعد العملية وتسرب شايل وتضيقات في الفم وتمزق الشريان السباتي وضرر الأعصاب، مع ذلك فإن معظم الآثار الجانبية لعملية إزالة سرطان الحنجرة مؤقتة ويمكن منعها من قبل جراح متمرس.

بشكل عام فإن العملية الجزئية آمنة، لكن هناك العديد من المضاعفات بعد العملية، حيث تختلف هذه المضاعفات تبعاً للعملية والتخدير (عام أو موضعي) مثل النزيف والإنتان، لكن على سبيل المثال في العملية الصوتية (العمليات الجراحية المتعلقة بصوت الإنسان) فإن التندب سيغير طبيعة الصوت، وإضافةً إلى هذه المخاطر هناك بعض المضاعفات النادرة بسبب العملية أو العلاج الكيميائي والإشعاعي مثل:

  • فقدان قوة الجسم العلوي ما بعد عملية استئصال الحنجرة
  • الصدمة النفسية من العملية و/ أو العلاج الإشعاعي
  • قابلية الحركة المحدودة للرقبة
  • العناية اليومية بالثقب
  • فقدان الصوت المدعوم بالحبل الصوتي في بعض العمليات
  • الالتهاب الرئوي الشفطي في بعض العمليات
  • أورام الرقبة الناتجة عن الإشعاع
  • عسر البلع
  • الناسور البلعومي الجلدي
  • تنخر العظم
  • تنخر الغضروف
  • ألم مزمن
  • صعوبات في التنفس
  • إنتانات الثقب
  • شلل الحنجرة بعد العملية

هناك مضاعفة أخرى تكون كنتيجة للتنبيب الحنجري المتكرر وهي استسقاء الحنجرة.

بشكل عام تعتبر عمليات الحنجرة مثيرة للاهتمام بشكل أساسي في سلامة المرضى وفي المحافظة على وظائف حناجرهم. لذلك يجب أن يتحمل المرضى بعض المخاطر لإنجاز أهدافهم النهائية، وقد يقلل جراح متمرس مثل الدكتورة سعيدي هذه المخاطر والمضاعفات وينقصها باستخدام أحدث التقنيات مثل الجراحة المجهرية والليزر.

أسئلة شائعة عن عملية الحنجرة

هل عملية الحنجرة خطيرة؟

تتعلق الخطورة بسبب العملية الجراحية، ففي الورم الحميد والطورين الأول والثاني من السرطان تكون العملية آمنة ونسبة البقاء حوالي 90%، لكن في الطورين الثالث والرابع تكون نسبة البقاء منخفضة وقد يحتاج المريض للعلاج الكيميائي والإشعاعي.

هل عملية الحنجرة للمرضى الخارجيين؟

هذا يتوقف على العملية نفسها، حيث يحتاج المريض إلى البقاء في غرفة العناية المركزة من يوم إلى يومين في بعض أنواع العملية مثل عملية استئصال الحنجرة الكلي وعملية الاستئصال شبه الكلي للحنجرة وفي عملية استئصال الحنجرة النصفي أو عملية استئصال الحنجرة الجزئي العمودي، بينما معظم العمليات الأخرى للمرضى الخارجيين.

ما الذي يجب القيام به بعد عملية الحنجرة؟

إذا خضعتَ لعملية واسعة (إزالة كلية للحنجرة أو إزالة شبه كلية للحنجرة) فأنت بحاجة للبقاء يوم أو يومين في العناية المركزة، وستأكل وتشرب باستخدام أنبوب التغذية حتى يتعافى حلقك مما قد يستغرق أسبوعاً أو أسبوعين على الأقل.

Hi,
Send message via WhatsApp